أقلعت طائرة عائلة البشير الخاصة من المدرج، وتوجهت آيلا في رحلتها نحو نقطة اللقاء. بعد نصف ساعة، تجاوز رجل طويل القامة يرتدي قميص "هودي" فحص الأمان في المطار، محملًا بهوية جديدة تحمل اسم "السيد الأبيض"، ممثل خاص من معهد البحوث الدولي للتراث الثقافي.
عند وصول آيلا إلى نقطة اللقاء، كان المكان عبارة عن رصيف استعدادًا لنقل الفريق على متن قارب للوصول إلى أرخبيل النجوم السبعة، وهي مجموعة من سبع جزر تظهر من السماء كنجوم متناثرة وسط المحيط، في مشهد يخطف الأنفاس. كانت المعلومات المتاحة عن المكان محدودة جدًا، لكن الآثار الموجودة في إحدى الرقع القديمة المكتشفة في قبر وزير تاريخي شهير أعطت مصداقية للمكان. كانت هذه الرقعة تشهد على رحلة أسطورية، وهذا ما دفع آيلا وفريقها إلى المخاطرة بحياتهم لحماية هذا التراث الثقافي.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.