زاد يامن من عناقه لآيلا، وجذبها برفق إلى صدره، وكأنما كان يريد أن يضمها إلى نفسه إلى الأبد. وعلى الرغم من شعور آيلا ببعض الضيق من شدة العناق، إلا أنها لم تجد في نفسها مقاومة. بل على العكس، شعرت بمدى قوة مودة هذا الرجل واحتوائه لها، فاستسلمت له، وسمحت له أن يعانقها بكل ما في قلبه من حب.
وبعد لحظات، أدرك يامن أنه كان يعانقها بشدة أكبر مما ينبغي، فأطلقها برفق. وعندما نظرت آيلا إلى وجهه، التقت عيناها بعينيه العميقتين المليئتين بالمشاعر الصادقة. كان ناظرتهما تبدو كبحر من الحب الذي كانت هي مستعدة للغرق فيه بفرح ورضا. لم تكن مشاعرهما مكبوتة أو مخفية بعد الآن، بل كانت واضحة وعميقة، كما بحيرة صافية تعكس كل ما في قلبه من حب وعاطفة تجاهها.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.