فجأة، غطى ضباب خفيف المكان، مما أضفى غموضًا على الأجواء. نظرت آيلا إلى معتز بعينيها المتسائلتين، واقترب منها غريزيًا ليعانقها، وكأنما يحميها من خوفٍ محتمل. حينها، شدت قبضتها حول خصره، معبرةً عن خوفها الحقيقي. وجدت وجهيهما قريبين، حتى أن أنفاسهما كانت تتلاقى في ذلك الحيز الضيق الذي فصلهما.
لمعت عيناها وحاجباها كما لو بللهما رذاذ المطر، مما أضفى عليها سحرًا جعل معتز يحدق فيها مأخوذًا. وفي ظل هذا الجو المشحون، رفعت آيلا وجهها قليلاً، دعوة صامتة ليتقاسم لحظة قريبة معها.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.