"أنا آسفة جدًا، الآنسة البشير. أنا آسفة حقًا." تمتمت شيماء باكية وهي تضع آيلا في سلة المهملات الكبيرة، تدفعها عبر الممرات حتى وصلت إلى المرآب السفلي. وضعتها في صندوق السيارة بإحكام، وبتصميم قادت السيارة مبتعدة، عالمة أن حراس الأمن يفحصون فقط السيارات الواردة ولا يعيرون الصادرة اهتمامًا كبيرًا. وبذلك، استطاعت تهريب آيلا دون أن يلاحظها أحد.
شيماء خدمت عائلة البشير بصدق وإخلاص لعشرين عامًا، ومنذ ولادة آيلا اعتنت بها كأنها طفلة لها. ومع ذلك، عندما وُضعت حياة ابنها وزوجها على المحك، وجدت نفسها مجبرة على اتخاذ هذا القرار الصعب. رغم قسوة الفعل على ضميرها، كانت تأمل أن تكون آيلا بأمان، وأن يخرج الأمر بفدية دون إيذاء يُذكر.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.