جوري كانت قد سقطت على إحسان عندما انحرف القارب فجأة، وجوهما اقتربا لدرجة أن أنفاسهما تكاد تتلامس. فجأة، احمر وجه جوري خجلاً، وسرعان ما حاولت النهوض، لكن القارب كان لا يزال يلتف في المنعطف. ضربها تمايل آخر، لتجد نفسها مجددًا مستلقية على صدر إحسان، ذراعيها تحيطان بخصره لا إراديًا.
رغم غضب إحسان من القبطان بسبب المنعطف الحاد الذي أسقط جوري عليه، إلا أنه شعر بشيء مختلف. تلك اللحظة التي سقط فيها جسدها الناعم في حضنه جعلته يشعر بشحنة كهربائية تجتاح جسده من رأسه إلى أخمص قدميه. وبطريقة غريبة، بدا وكأن جسد جوري يناسبه تمامًا، كما لو كانت خلقت لإغوائه.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.