بعد أن رتبت نايا البطانية على الأريكة، تسللت تحتها، ولم يظهر منها سوى وجهها الذي يراقب الرجل الجالس على السرير. قالت بصوت خافت: "الوقت تأخر، فلنطفئ الأنوار ونخلد للنوم. تصبح على خير."
لم يعد جاسر يصر على أن تنام نايا في السرير. أطفأ النور واستلقى، مستخدمًا يده كوسادة، لكنه لم يستطع أن ينام. التفت نحو جسدها النحيل المتكور تحت ضوء القمر الذي تسلل من النافذة، وعيناه ازدادت قتامة بينما اشتعل في داخله شعور غريب لا يمكن تفسيره.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.