لم يكن في عجلة من أمره. أمامهما مستقبل طويل ينتظرهما. ستعرف في النهاية مدى صدقه. دخل زياد إلى غرفة المكتب لعقد اجتماع عبر الإنترنت، بينما وقفت نغم على الشرفة، تمر بروية على نصها. كانت تحمل حتى الرواية الأصلية معها. كان عليها أن تنتهي من كل هذا بسرعة لتلحق بالمخرج. لطالما تمنت أن تنضم إلى طاقم التصوير وتبدأ التصوير قريبًا.
كانت غارقة في عملها لدرجة أنها لم تلاحظ خروج زياد من غرفة المكتب. رآها واقفة على الشرفة، وأشعة الشمس تتسلل إلى جسدها، فتمنحها وهجًا رائعًا. حتى شعرها كان يلمع تحت الشمس. بدت كلوحة زيتية فاتنة، مشهدًا يدعو للتأمل. لم يرغب زياد في مقاطعتها، لكنه كان منجذبًا إليها. اقترب منها ببطء، ثم مال نحوها. لف ذراعه حول كتفها من الخلف وقبّل شعرها برقة.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.