بدأت خطة سيلين ضد نايا تأخذ منحى أكثر خطورة مع استمرار إرسالها رسائل تهديدية وأصواتًا مخيفة في منتصف الليل، مما جعل نايا تعيش في خوف دائم. سيلين كانت تعلم أن الضغط المستمر سيفقد أي شخص عقله في نهاية المطاف، وكانت تقترب من هدفها شيئًا فشيئًا. في الوقت نفسه، لم تكن سيلين نفسها بحالة جيدة؛ الأيام القليلة التي مرت منذ إذلالها على يد شامل جعلتها تعيش في دوامة من الألم والحقد، وتملأها الرغبة في الانتقام من نايا التي اعتقدت أنها السبب في دمار حياتها.
في صباح أحد الأيام، كان جاسر ينتظر في غرفة المعيشة لممارسة الجري مع نايا، كما اعتادوا. لكنه لاحظ أن الساعة تجاوزت الثامنة والنصف، ولم تظهر نايا. شعر بالقلق وقرر أن يطرق بابها. فتحت نايا الباب بسرعة، وكانت تبدو شاحبة، شعرها منسدل وجبينها مغطى بعرق بارد. كانت ملامحها تدل على أنها لم تنم جيدًا.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.