شعرت جوري بمزيج من الإحراج والانزعاج، بينما كانت تسمع همسات النادلات الشابات حولها وهن يثنين على وسامة إحسان. لم يكن الأمر مفاجئًا؛ فقد لفت إحسان الأنظار بمجرد دخوله المطعم. وبالرغم من أنه بدا مرتاحًا تمامًا لهذا الاهتمام، فإن جوري لم تكن كذلك.
رأت جوري النادلة التي كانت تخدم إحسان وهي تتلعثم بينما كانت تتلقى طلبه، وقد بدا إحسان وكأنه يستمتع بتلك اللحظة، حيث كان يبتسم لها بابتسامة ساحرة. في تلك اللحظة، شعرت جوري بانزعاج داخلي عندما لاحظت ابتسامته للنادلة.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.