كلما حاول معتز منع آيلا من التطلع إلى شيء ما على الشاطئ، زاد فضولها، فصارت تتململ بين ذراعيه، في محاولة لرؤية ما يخفيه. لكن معتز شد قبضته على رأسها وقال بحزم: "لا تنظري."
شعرت آيلا بالإحراج لكونها محتجزة بهذا الشكل، مضغوطة على صدره، لكنه لم يتركها حتى حملها بعيدًا لأكثر من ثلاثمائة قدم قبل أن يفرج عنها أخيرًا. عندما عادت إلى موقع التخييم، سمعت بعض أعضاء الفريق يتحدثون عن الجثث التي تعود للقراصنة وقد سُحبت إلى الشاطئ، ثم تخلص منها الحراس. حينها، فهمت سبب تصرف معتز وحرصه على حمايتها من رؤية هذا المشهد.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.