في حوالي الساعة الخامسة مساءً، خرجت سيارة رياضية رمادية من مجموعة البشير وانطلقت بسرعة نحو الأفق، مثل نمرة أنيقة تتسابق مع حشد السيارات. في نفس الوقت، كانت نايا تجلس في متجر الملابس أمام النافذة، تقلب صفحات مجلة بينما كانت الشمس تغرب في الأفق. المارة الذين مروا أمام المتجر لم يتمكنوا من مقاومة التوقف لإلقاء نظرة على الطابق العلوي والتساؤل عن هوية تلك الشابة التي تجلس هناك بهدوء.
تحت ضوء الغروب، توقفت السيارة الرياضية أمام المتجر، وفهم الحضور على الفور أن السائق قد جاء ليأخذ نايا. لم يكن لديهم سوى فكرة بسيطة أن الضيف أنفق ثروة لحجز المتجر لمدة ساعتين، لكنهم لم يتوقعوا أن يكون بهذه الوسامة. توقعوا أن يكون رجلاً في الأربعينيات من عمره، لأن الأثرياء عادة ما يكونون في هذا السن.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.