شعر تامر بأن بقاءه هنا سيعني مواجهة الموت على يد معتز. وبالإضافة إلى ذلك، فالبحر المفتوح ليس مكانًا مناسبًا للتراجع أو الهرب إن تأزمت الأمور. قال سمير وهو يراقب تامر، الذي بدا كمن يفرّ من خطر خفي: "ما الذي يجري مع السيد تامر؟ يبدو وكأنه يهرب من شيء ما."
نظرت آيلا إلى تامر بإمعان، وبدأت تساورها الشكوك ذاتها، إذ ربما كان يهرب من شخص ما، وتلك الفكرة لم تتركها. التفتت لترى معتز ينظر إليهم نظرة تحمل في طياتها شيءً من الوعيد. وما إن التقت عيناهما، حتى فزع معتز وأدار وجهه بسرعة بعيدًا.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.