عندما كانت سارة تركض نحو الطائرة، كانت الرياح القوية تجعل شعرها يتطاير ويغطي وجهها، مما اضطرها إلى رفع يدها لمنع النسيم. حدقت لترى ما يحدث في الأمام. عندما توقفت الرياح أخيرًا عن النفخ، فتح بسام الباب وخرج من قمرة القيادة، متوجهًا نحو السيدة. كان يرتدي قميصًا بنقشة الكامو، مما جعله يبدو أكثر رجولة وشجاعة بسبب مظهره المخيف.
بابتسامة مشرقة على وجهها، نظرت سارة إلى بسام بينما كان يحدق بها ويحمل حقيبته. في تلك اللحظة، بدأت دوارة الدوران الرئيسية للمروحية في الدوران بسرعة مع ارتفاعها ببطء في الهواء، مما أدى إلى توليف قوي من الرياح يهب على شعر سارة ويشوهه. ومع ذلك، حاولت بسرعة ترتيب شعرها، مائلة رأسها قليلاً جانبًا بينما هرولت نحو الرجل بابتسامة. "لقد عدت أخيرًا!"
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.