كانت الأغطية دافئة، ورغم أن الرعد كان يواصل دويّه من الخارج، إلا أن الشعور بالخوف بدأ يزول.
شعرت شيري بتوتر في جسدها، وكأن عقلها قد غادرها للحظة، لكنه عاد فجأة لتطرح تساؤلاتها: "ما الذي يحدث لي؟ كيف أستطيع أن أشارك سريرًا، وحتى بطانية، مع زكريا؟ بل، كيف أضع رأسي على ذراعه؟" كانت أجسادهم قريبة جدًا من بعضها، لدرجة أنها شعرت أن الأمر غير لائق تمامًا.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.