أغلقت شيري عينيها وأخذت بعض الأنفاس العميقة. آخر ما أرادت أن تشعر به هو التأثر بهذا الرجل. كانت أول من نزل إلى الطابق السفلي، حيث كان الخدم قد أعدوا خمسة أطباق متنوعة مع شوربة الليلة. ورغم أنه كان عيد ميلاده، إلا أن الجو بدا كأي يوم عادي، لا شيء مختلف.
هل سيعود تامر؟ تساءلت شيري في نفسها. كان الوقت قد تأخر بالفعل، ولم يعد بعد، ففكرت أنه ربما لن يعود تلك الليلة. هل سأكون الوحيدة التي ستقضي عيد ميلاده معه؟ لم يسبق لها أن قضت عيد ميلاد رجل وحدها معه، مما جعلها تشعر بالقلق، وكانت الأجواء غامضة بعض الشيء، وفي نفس الوقت محرجة.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.