كانت كارمن تحمل آراءً خاصة بها، ولكن في تلك اللحظة، لم تستطع النطق بكلمة. اكتفت بمراقبة إيمان التي كانت تأكل بهدوء، وكأنها غير مكبلة أمام زكريا. تساءلت كارمن عن مصدر شجاعة إيمان، فحتى هي نفسها لم تكن لتتمكن من البقاء هادئة إلى هذا الحد. إن الوقوف بجانب شخص مثل زكريا كان أمرًا مخيفًا بالفعل، ناهيك عن تناول وجبة معه.
ظلّت كارمن مترددة في العودة إلى هاتفها، خشية أن تفسد بذلك على زكريا وجبته. قررت في النهاية أنها ستعود إلى منزلها لتحضر هاتفها الآخر.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.