كان كل شيء يحدث بسرعة فائقة، الانهيار خلفهم كان كالشيطان الذي يلاحقهم بلا هوادة. بينما كان إحسان يركض باتجاه المخرج، لمح موظفًا مرعوبًا يتكئ على حافة الحفرة، يكافح للتنفس بعدما ضربته الفوضى التي حدثت بسبب الهروب الجماعي. بدا الموظف في حالة صدمة، غير قادر على تحريك ساقيه من الخوف.
"اركض!" صرخ إحسان، ممسكًا بالموظف وساحبه للأمام، لكن الموظف كان متجمدًا من الرعب. لم يكن هناك خيار لإحسان سوى رفعه وحمله بنفسه، وبدأ يركض في سباق مع الزمن. جاء أحد حراسه الشخصيين لمساعدته أيضًا، وكأنهم يهربون من الموت ذاته. استمروا في الجري وسط الصخور المتساقطة بشدة.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.