بقيت في ذاكرة جوري تفاصيل صغيرة ومحرجة جعلتها تشعر بالتوتر تجاه مواجهة إحسان. ورغم ذلك، كان غضبها أكبر تجاه سليمان العلاء. "يجب أن أكشف حقيقته! ذلك الشخص الوضيع والمتحجر!" فكرت في نفسها بعزم.
بعد أن تأكدت من أن الغرفة فارغة، أزالت يديها عن وجهها ببطء، وأخذت تنظر حولها بعناية. كانت الغرفة تبدو أشبه بغرفة ضيوف وليست الجناح الرئيسي. "هل يعني هذا أن إحسان حملني إلى هنا وأنا نائمة؟" تساءلت. "أشعر بالانتعاش الشديد... لا شك أن إحسان قام بتنظيفي قبل النوم!" احمر وجهها من الخجل، وتمنّت لو تختفي من شدة الإحراج.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.