رفع إحسان رأسه قليلًا، فاستغلت جوري الفرصة لتضع يديها برفق على وجهه وتقبّله على خده بشغف. تفاجأ إحسان للحظة قبل أن يلفّها بذراعيه ويجذبها لعناق دافئ. ثم دفعها بلطف وابتسم قائلًا: "أحتاج إلى تسليم هذه الوثائق."
عندما ابتعدت عنه، شعر بصعوبة في ترك ذراعيه تنزلان عنها، وتابعها بنظرات ملؤها الشوق. هذا المشهد لم يمر مرور الكرام على مرام، ولا على زملاء جوري الذين كانوا في المكتب، والذين لاحظوا التفاعل الطبيعي والحميم بينهما، بالإضافة إلى نظرة الحب والولع في عيني إحسان تجاه جوري.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.