مع بقاء ثلاث دقائق فقط على العد التنازلي بجانب آيلا، تطلعت إلى معتز بنظرات مليئة بالاستسلام للقدر. كان أملها الوحيد هو أن تحفظ ملامحه في ذاكرتها، لتظل عالقة في ذهنها حتى النهاية. تمتمت في نفسها: "لو كُتبت لي حياة جديدة، لوجدته وسط الزحام." كانت تتمنى أن تجمعها الحياة القادمة به، إن لم تستطع أن تعيش معه في هذه الحياة.
في تلك الأثناء، كان كامل يثبت معتز على الأرض، متمكنًا منه، غير أن معتز لمح فرصة عندما تخلى كامل عن حذره للحظة، فاستغلها فورًا. بحركة خاطفة، انخفض معتز نحو الأرض ولف ساقيه الطويلتين حول عنق كامل، وثبت نفسه بقوة، ومن ثم مد يده نحو المفتاح المعلق في عنق كامل، وتمكن من سحبه.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.