كانت شيماء قد اختارت مصيرها حين قررت تنفيذ هذه المهمة لإنقاذ ابنها وزوجها، مستعدة للتضحية بكل شيء. ومع ذلك، لم تكن تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد. خلفها، كانت قافلة من السيارات تقترب بسرعة بقيادة جاسر، الذي كان يملأه القلق والغضب في آن واحد، مصرًّا على إنقاذ شقيقته بأي ثمن.
بعد مطاردة دامت أكثر من ستة أميال، انحرفت شيماء إلى طريق جبلي ضيق، تجهل نهايته، لكنها كانت تتبع تعليمات كامل عبر الهاتف. وبينما كانت تقترب من حافة الجرف، ضغطت على الفرامل، وأوقفت السيارة. خرجت وركضت نحو الصندوق الخلفي لترى آيلا ملقاة بداخله، فتحت الصندوق بحذر ووجدت نفسها أمام ابنة البشير التي اعتنت بها لسنوات.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.