"م-ماذا تريد؟ أ-أستطيع أن أعطيك أ-أي شيء. فقط لا تقتلني!" تحدث القبطان بارتباك، محاولاً استجداء الرحمة من معتز، الذي لم يتأثر واستمر في النظر إليه ببرود قاتل. بابتسامة خافتة تعبّر عن نية واضحة، أطلق معتز رصاصته الأخيرة، وسقط القبطان آخر أعضاء السفينة القرصانية، ميتًا على الأرض. بعد ذلك، حول نظره نحو الجزيرة. وفجأة، تلاشت الشراسة القتالية من عينيه، لتحل محلها نظرة قلق؛ فقد استغرق وقتًا طويلاً هنا، وربما كانت شخص معين تنتظره بقلق.
لم يكن أمامه سوى خيار واحد: العودة إلى جانبها في أسرع وقت ممكن. قفز إلى قارب سريع صغير كان قريبًا، وشغّله، وانطلق نحو الجزيرة.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.