كان معتز يشعر بوجود آيلا بالقرب منه، حيث كان صدرها مستندًا على ذراعه. بحذر، تحرك معتز واستدار إلى جانبه محاولاً النوم، بينما كانت آيلا تضع رأسها على ذراعه وتنام بسلام كالطفلة. ابتسامة دافئة ارتسمت على وجهه وهو يراقبها، فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها فتاة تنام بهدوء وسكينة، وشعر بشيء من الحسد تجاه نعومة نومها.
سكن الفريق تدريجيًا في صمت تام، وبدأ الجميع في الاستغراق في النوم. معتز لف آيلا بلطف بالبطانية ليحافظ على دفئها، ثم خرج من الخيمة. كان حراسها الشخصيون يراقبون المكان، وعندما رأوه، نظروا إليه بنظرات تقدير واحترام.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.