خفض حسن رأسه، بينما كان ضميره ينهشه وكأن آلاف النمل تزحف داخله. أخيرًا، عاد إليه ضميره، فغطى وجهه بيديه، وفاضت الدموع من عينيه. بصوت مكتوم ومخنوق، اعتذر قائلاً: "آسف يا نايا، أنا حقًا شخص حقير، لم أستطع مواجهتك."
نظرت حنان إلى زوجها بارتباك، وهي تدرك أن دموعه هذه اعتراف صريح بذنبهم. لكنها لم تكن مستعدة للاعتراف بسهولة، فقالت بنبرة دفاعية: "نايا، عن ماذا تتحدثين؟! نحن عائلتك، وقدمنا لك الكثير طوال السنوات الماضية، أليس كذلك؟"
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.