كانت سما تجلس على الأريكة بتعابير متغطرسة، متقاطعة الذراعين أمام صدرها وكأنها ملكة تتحكم في كل شيء. ولكن عندما رأت الرجل الواقف خلف ليلى، سارعت بتغيير وضعها إلى ما يشبه السيدة الرقيقة، واستبدلت تعبيرها العدواني بابتسامة لطيفة، متحولة إلى مظهر الفتاة الودودة في لحظة.
في الوقت نفسه، نظرت ليلى إلى كريمة التي كانت تركع وتتشبث بساقها بيأس. بدت كريمة وكأنها تقدمت في العمر خلال ليلة واحدة. شعرت ليلى بالضيق لرؤية هذا المنظر، فمدت يدها بسرعة لمساعدة كريمة على الوقوف. "السيدة بسيوني، من فضلك، انهضي. أنا أؤمن بك."
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.