ألم يكن من المفترض أن يعيدني إلى المنزل؟ لماذا أحضرني إلى منزله بدلاً من ذلك؟ سرعان ما فحصت أميرة نفسها، لتتأكد من أن ملابسها ما تزال في مكانها، ولحسن الحظ، لم يكن هناك ما يدعو للقلق. انزلقت بسرعة من السرير، لتكتشف أن أحذيتها قد اختفت، ما لم يترك لها خيارًا سوى المشي حافية القدمين على الأرضيات الناصعة.
رمقت الساعة بجانب السرير، كانت تشير إلى الرابعة والنصف صباحًا. الظلام يعم السماء خارجاً. "هل أجبرني هذا الرجل على البقاء هنا؟ وماذا عن ابني؟ هل والدي مع جاسر الآن؟" تساءلت أميرة وهي تتنقل بهدوء عبر الدرج. الأضواء الجدارية المنتشرة في أرجاء الفيلا جعلتها تشعر وكأنها أميرة ضائعة في قصر باهر.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.