شعر أيهم بالدهشة عند سماع كلمات أمل وفكر في نفسه: "هل يُعقل أن تكون أمل تحلم بي؟ هل تهتم بي حقًا؟"
شعر أيضًا بدفء داخلي رغم أنه كان مجرد حلم، كان يعلم أن مشاعر أمل تجاهه ليست باردة كما تبدو في الحقيقة، لكن سرعان ما سخر من نفسه و ضحك بصوت منخفض و قال: "ربما كان مجرد حلم ويبدو أنها كانت تحت ضغط كبير مؤخرًا." لم يكن يريد أيهم أن يزعجها لأنها كانت نائمة بعمق فجلس في المقعد الأمامي يراقبها بهدوء، غمره شعور بالاكتئاب وهو ينظر إليها، كان مدركًا بمشاعره نحوها ولولا ذلك ما بقي مع عائلة غريب لمدة ثلاث سنوات، حتى مع كون زواجهما آخر أمنيات السيد رامي غريب لم يكن ليسمح لنفسه بتحمل هذه المعاناة، في الواقع لم يفهم أيهم أبدًا سبب ثقة السيد رامي غريب به إلى هذا الحد، لقد أحضره إلى منزل عائلة غريب ورتب زواجه من حفيدته المحبوبة أمل وعندما شاهدها أيهم لأول مرة أصابه الذهول، سحرته بجمالها وابتسامتها الرائعة على الفور فقد كانت تبتسم له في السابق لكنها لم تعد كذلك منذ أن عرفت بزواجهما.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.