بأفكار مشوشة، تجاهلت أمل عائلة كاميليا وحاولت الاتصال بأيهم، استمرت المكالمة لفترة طويلة دون أي رد، بعد أن تأكدت من الوقت، اعتقدت أمل أن أيهم ربما يكون نائمًا، فقررت أخيرًا عدم الاستمرار في الاتصال به، كانت مشاعرها متضاربة بين القلق والغضب، لكن كان عليها أن تتعامل مع الوضع بعقلانية.
في تلك اللحظة، كان أيهم جالسًا في المركز الطبي، ينظر إلى المكالمة الواردة على هاتفه، رغم أنه كان يعرف من المتصل، إلا أنه قرر عدم الرد، ترك الهاتف يواصل الاهتزاز في صمت، بينما كان يحدق في شاشته المضيئ، .جلس أيهم في صمت، يشعر بثقل الأيام التي مرت عليه، كانت الأضواء الخافتة في المركز الطبي تجعل الأجواء أكثر هدوءًا، لكنه كان غارقًا في أفكاره، حاول أن يجد تفسيرًا لما حدث، لكن كلما فكر في الأمر، كلما زادت مشاعره المختلطة، كان يشعر بالغضب والحيرة في نفس الوقت.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.