"أرجو أن تهدأ يا سيد زكريا طاهر." قالت أمل وهي تتقدم بسرعة نحوهم ثم قالت: "دعونا نتحدث بهدوء." وبعدها استدارت نحو ليلى وقالت: "هذا هو السيد الشاب لعائلة طاهر، زكريا طاهر."
بدأت ليلى ترتجف وهي مصدومة تمامًا لأنه لم يخطر ببالها أنه يمكن أن يكون السيد الشاب لعائلة طاهر وشحب وجهها وأشارت إلى أيهم بإصبعها وقالت بانفعال: "هو من جلبها، ليس لي أي علاقة بالأمر."