كانت يارا قد سمعت بالفعل عن هذه الأحداث الماضية عدة مرات، وكانت تستطيع أن تفهم أن الجيل الأكبر يفضل الأولاد على البنات وأن جدتها مجرد منتج حزين لتلك الحقبة، وبغض النظر عن من أذته جدتها في الماضي أو ما هو نوع الإنسان الذي كانت عليه إلا أن حبها ليارا كان حقيقيًا بلا شك وكان حبها لجدتها حقيقيًا أيضًا، وبعد لحظة من التأمل أصبحت ملامح اللامبالاة واضحةً على وجه يارا وقالت: "لن أحكم على أفعال الجدة السابقة، ولكنني أحذرك إن تجرأت على إزعاجها مرة أخرى ستتعاملين معي."
مرت لمحة من الذعر في عيون هبة وقالت: "أنا آسفة حقًا يا يارا، أعرف أنك ظُلمت لذا سأفعل كل ما بوسعي لتعويضك أما بالنسبة لسامي سأجعله يعتذر لك ويمكنك تحديد أي عقوبة له باستثناء الشرطة."
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.