أفاقت وفاء من ذهولها، لتجد نفسها تُسرع عائدةً إلى مقر إقامة عائلة جمال بخطوات مضطربة. كان الخوف ينهش قلبها، وكأن طوفاناً من الظلام يلفّ عالمها فجأةً. لم تكن تعلم أن كلمتها الأخيرة ستدفع الثمن غالياً، وأن قدراً قاسياً ينتظرها في ذلك المساء.
لم تمضِ سوى نصف ساعة حتى تم نقل الجدة فيحاء إلى غرفة العمليات في عَجَل، بعد أن تفاقمت حالتها الصحية فجأة. جلست يارا بجوار الباب المعدني الكبير، عيناها مثبتتين على الضوء الأحمر فوق المدخل، بينما كانت ذاكرتها تستعيد صوراً مؤلمة لجدتها وهي تُصارع المرض. كانت تلك الصور كالكوابيس التي لا تنتهي، تتدفق في رأسها بلا رحمة، تاركةً إياها غارقةً في بحر من الخوف والشك والعجز.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.