نظرت يارا للأسفل وشاهدت شهد تحت الشجرة الكبيرة فشعرت بالراحة قليلًا، كانت شهد ملقاة على الأرض بشكل هادئ بعينين مغلقتين وكأنها تطلب المساعدة بدون أن تصدر صوت عندها علمت يارا أنه عليها أن تساعدها بسرعة بغض النظر عن ألمها الشديد فزحفت ببطء نحو أسفل الشجرة الطويلة وبالطبع أي شخص عادي مكانها وبإصابتها كان سيستلم لكنها تحملت أربع سنوات من العذاب في السجن فيمكنها تحمل هذه الإصابة البسيطة مقارنًة بماضيها، وصلت يارا إلى الأرض بعد حوالي عشر دقائق واتجهت نحو شهد وربتت على وجهها بخفة قائلة: "استيقظي يا شهد يجب أن تستيقظي." لكن شهد لم تتحرك فأسرعت يارا بإجراءات إيقاف النزيف أولًا وتمتمت في نفسها: "لابد أنها كسرت ساقها ومرفقها ينزف بلا توقف." وكانت على وشك أن تمزق ملابسها وتستعملها لإيقاف نزيف شهد عندما استفاقت شمس فجأة وصرخت: "ماذا تفعلين؟"
ردت يارا: "سأوقف نزيفك" ومزقت قطعة قماش بقوة من ملابسها وضمدت فيها ذراع شهد النازفة وربطتها بإحكام مما جعل شهد تصرخ من الألم وقالت: "هذا مؤلم جدًا، ماذا تفعلين؟ عل تحاولين قتلي؟"
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.