"حقًا؟ أي شيء؟" قال جميل وهو ينظر إلى عينيها بثبات، كان هناك شيء من التملك في عينيه وكأنه يقول أن كل جزء من يارا له.
كانت نبرة صوته واضحة ولم تترك مجالًا لفهم الأمر بطريقة أخرى وشعرت يارا بمعناها في قلبها، ظهر على وجهها الضيق وكأن روحها تختنق ورغم أنها شعرت بالرفض إلا أنها كانت تدرك تمامًا أن المتوسلين لا يحق لهم الاختيار، استجمعت شجاعتها ورفعت عينيها لتلتقي بنظراته، كانت تتمتع بجاذبية طبيعية وكانت المسافة بينهما كأنها مليئة بالرغبة وقالت بصوتها المغري: "أنا مستعدة للتجاوب معك إن كان ذلك يسعدك يا سيد جميل حمدي."
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.