شدد سامي قبضته على يد يارا بشكل غريزي وكأنه يحاول الإمساك بشيء ثمين ينزلق من بين أصابعه وعيناه مليئتان بالخوف والعجز، لم يتحمل فكرة فقدان الأخت التي كانت جزءًا من حياته لمدة ثمانية عشر عامًا وهمس لها: "لا، لن أدعك تموتين يا يارا، عليك الاستيقاظ الآن."
كانت يارا بالكاد واعية وشعرت بندائه الضعيف وفكرت في عقلها: "لماذا القلق؟" وتمنت لو تموت في هذه اللحظة، كانت تعاني لتتمسك بالحياة لكنها كانت محاطة بمجموعة من الناس الذين يكرهونها واعتقدت أن الإحباط الشديد سيجلب لها نهايتها عاجلًا أم آجلًا.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.