كانت مشاعر يارا في تناقض تام تجاه كمال الذي كان واقفًا بجانب وفاء بتحفظ وجدية، ففي ذهنها لم تستطع يارا إلا أن تتذكر عندما اعترف كمال لها بمشاعره تجاهها مما جعل شعورًا خفيفًا من المودة يرتفع في قلبها بشكل لا إرادي لذا هزت رأسها بقوة متخلصةً من هذه الأفكار غير العملية التي تسللت إلى عقلها، فقد كان كمال في ذلك الوقت خطيب وفاء لذا بغض النظر عما إذا كانت مشاعره تجاهها ناتجةً عن رغبته في الاعتذار أو ناتجةً عن اندفاع مفاجئ في المشاعر إلا أنه لم يكن هناك مستقبل بينه وبين يارا.
نظر كمال إلى الأعلى وعندما رأى يارا أظهر وجهه الذي كان خاليًا من أية تعابير لمحة من الدهشة والفرح وقال: "يارا؟"
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.