كان الألم الذي تشعر به يارا أشبه بعذابٍ لا يُطاق، كأنها وقعت في قفص من الأسلاك الشائكة، حيث كل حركة، ولو طفيفة، كانت تثير في جسدها آلاماً حارقة. لم تكن تلك الإصابات مجرد جروح سطحية، بل كانت ندوباً غائرة في روحها، نُقشت بيد هبة، المرأة التي كانت لها أم في يوم من الأيام والتي لم تتردد في دفعها من أعلى الدرج دفاعاً عن ابنتها المدللة دون النظر لما سيحدث لها.
كان وجه يارا شاحباً كالقمر في ليلة شتوية، لكن عينيها اشتعلتا بلهيب الغضب حين التقت بنظرات "سامي"، الذي وقف أمامها وكأنه قاضٍ يصدر حكماً بالإعدام.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.