كان الجو في الغرفة مشحوناً بالتوتر، وكأن الهواء نفسه توقف عن الحركة. وفاء التي عُرفت بثباتها ورباطة جأشها، وجدت نفسها تتحدث بصوتٍ مرتجفٍ يكاد ينكسر: "عندما أعلنت يارا استعدادها للقتال حتى الموت مع سامي، شعرت فجأة وكأنها شخص غريب لا أعرفه، كأن السنوات التي قضيناها معاً لم تكن سوى وهم."
لم يكن ارتعاش صوتها ناتجاً عن الخوف، بل عن صدمة اكتشاف أن أختها التي ظنت أنها تعرفها قد تحولت إلى شخص آخر، شخصٍ قاسٍ عنيد وغير مستعدٍ للتسامح.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.