كان الألم شديدًا لدرجة في تلك اللحظة أنه كاد يظن أنه سيموت في الحال، نظرت يارا ببرود غير مبالية وكان قلبها غير متأثر بل شعرت بشيء من الرضا، ركضت وفاء لمساعدة سامي على النهوض والدموع تتساقط على وجهها احتضنته وصاحت بحرقة قائلة: "لم أعد أريد الألماس الوردي يا سامي أرجوك توقف عن الجدال مع يارا، يا إلهي كتفك ينزف، هل يؤلمك كثيرًا؟ دعني أنظف لك الجرح."
تساقطت الدموع على وجهها بينما كانت تنفخ بلطف على جرحه وهي تمسح الدماء بمنديل، كان سلوكها مفعمًا بالعطف والرحمة رغم الموقف المحرج، كاد قلب سامي أن يذوب بسبب رؤية أخته على هذه الحال، كان يتمنى لو يستطيع أن يعطيها كل الأشياء الجميلة في العالم، نظر مجددًا إلى يارا التي كانت تقف جانبًا والكراهية تظهر في عيونها تجاهه لدرجة أنه شعر كأنها تريد أن تقتله حيًا، كانت تصرفات يارا الباردة تمثل تمامًا عكس سلوك وفاء الرقيق وفكر سامي في نفسه: "لماذا هناك هذا التفاوت الكبير رغم أنهما شقيقتان مدللتان؟ لقد دأبت على تدليلهما طوال ثمانية عشر عامًا وكل ذلك ذهب هباء."
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.