لم تكن متأكدة مما تعنيه ذكريات طفولتهما وكان من الأصعب عليها أن تفهم ما إن كان شخصًا جيدًا حقًا أو مجرد قناع، تنهد كمال وهز رأسه ثم مدّ يده من جديد وأمسك بطرفي البطانية وسحبها قليلًا ليغطي يارا بالكامل، لكن بالنسبة لها كانت تلك اللفتة أشبه بشفقة غير مرغوب فيها فسخرت منه قائلةً: "وفّر تمثيلك، إن لم يكن لديك شيء آخر لتقوله فارحل."
شعر كمال بالغضب وقال: "تمثيل؟ هل تظنين حقًا أن من يدافع عنك يعني الخير؟ عائلة حمدي وحدها من تجيد التظاهر باللطف، استدرجتك ليلى عمدًا ودعتك إلى هنا فقط لتُحمّلك اللوم ومع ذلك أتيتِ، والأسوأ من ذلك أنك تحملتِ كل المسؤولية وحدك وكأنك لا تفهمين شيئًا ساذجة لدرجة أنك قد تشكرين من يطعنك في ظهرك، أقولها لك لا أحد من عائلة حمدي شخص طيب فعلًا."
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.