لم تر زينة جسد ليث عاريًا رغم أنّهما كانا ينامان في ذات السّرير لكنهما لم يكونا زوجين حميمين، لذلك، خططت لفحص جسد ليث الليلة، للتحقق مما إذا كان لديه فعلا تلك الندوب على جسده.
طلبت أحلام منها أنّ تنام في سريرها، لذا لم تتمكن زينة من تنفيذ خطتها ولم تتمكن من التّحقق من جسد ليث، جاء اليوم التالي وهو اليوم المنتظر يوم عيد ميلاد السّيدة الأسود العجوز، استيقظ ليث وبقية الأشخاص في الصباح، والتقوا جميعًا في بهو الفندق، بعد وقت عُمر، بدأت وسائل النقل بالوصول لاصطحابهم إلى قصر عائلة الأسود. كان جميعهم يعدون الهدايا للسيدة الأسود، أمسك أحمد هدية عيد ميلاد حماته في يديه، وهو يفكر بإبهار عائلة زوجته في الحفلة عند رؤيتهم لهديته، سألت سميّة ليث ما إذا كان قد أعد أي هدية، ولم تشعر بالرّاحة إلا بعد التأكد من أنّه لم يفعل ذلك. كان حجم عائلة الأسود أكبر من عائلة جارد الّتي عُرفت مؤخرًا. كان قصر العائلة فخمًا وجميلًا للغاية. فمنظر السّيارات الفخمة المتوقفة أمام القصر توحي وكأنّه معرض سيارات فاخر.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.