كانت القاعة مهيبة بالكامل، يغمرها اللونان الأسود والأبيض، بينما ترددت في الأرجاء أجواء من الحزن العميق والصمت الثقيل. الزخارف البسيطة والإضاءة الخافتة أضفت مزيدًا من الوقار على المكان.
كان الضيوف يتقدمون واحدًا تلو الآخر لإلقاء التحية الأخيرة على السيد الكريم زاهي، ثم يعودون إلى مقاعدهم بصمت. لم يُسمع سوى صوت الموسيقى الحزينة التي تنساب برقة في الخلفية، مصحوبة ببعض عبارات التحية والشكر بين الحضور.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.