كانت شويكار محطمة تمامًا، تدرك في قرارة نفسها أن الدكتور بهير لم يكن يسعى إلا إلى تهدئتها وبث الطمأنينة في قلبها، لكن كلماته لم تكن سوى وعدٍ غير محدد الأجل، أشبه بطلبها الانتظار إلى الأبد.
أميرة ما زالت صغيرة، وحياتها ما زالت في بدايتها، والمستقبل أمامها يزهو بإمكانيات لا حصر لها. كيف يمكن لشويكار أن تستوعب فكرة أن تلك الفتاة قد تقضي بقية حياتها في المستشفى، حبيسة فراش لا حراك فيه؟
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.