في أحد ضواحي تيران، وبين جنات قصر أسد الأحمدي الفخم، دار حديث مشحون بالتوتر. تقف على مدخل القصر كتيبة نخبة من الحرس، تضم مئة رجل، يراقبون المكان بحدقة لا تخطئها عين. فدخول هذه القلعة حصين كدخول عرين الأسد!
اجتمع الفرسان الثلاثة في تلك الليلة، ليس لخوض معارك حربية، بل لجولة من الورق في صالون القصر. ورغم أن الزمن قد نثر شيبهم على رؤوسهم، إلا أن أجسادهم ما زالت تفيض بالحيوية والنشاط. بين الحين والآخر، كانت تلمع في عيونهم نظرة ماكرة تخز القلوب، كافية لترتجف لها الفرائص.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.