ظل نديم ينظر إلى شويكار وفي عينيه بعض الانزعاج، كان يعتقد أن أفعاله ستجعلها تغار، وإذا غارت واشتكت سيظهر ذلك أنها ما زالت مهتمة به، لكنها بقيت هادئة جدًا ولم تظهر أي ردة فعل عندما رأته يحمي نانسي، وحتى عندما كان يعانق نانسي اقتربت منهم وحيتهم بهدوء، كان يريد استفزازها لكنها تابعت التصرف بكل هدوء وكأنها غير مهتمة أبدًا، وبدل أن تغضب هي كان نديم هو من غضب، كان قادرًا على تمزيق شويكار من شدة الغضب إلا أنه سيطر على نفسه، كان يقول في عقله: "لا يجب أن أظهر غضبي كي لا أظهر وكأنني أريد جعلها تغار فعلًا، ما المهم في ذلك بأي حال؟"
نديم لم يخنها أبدًا وتمسك بحبه لها وبقي ينتظرها لكنها هي من خانت حبهما وواعدت لؤي، ورغم أنه ليس متمسكًا بالماضي إلا أنها مصرة على معاملته ببرود وهذا يعني أنها لم تعد مهتمة به أبدًا، ربما هي لم تعد تحبه منذ وقت طويل.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.