تجسد اللحظة التي انهارت فيها سهى في نقطة مفصلية، حيث بدت ملامح ضعفها وعجزها تتكشف أمام الجميع. "بكت سهى وهي تطرح هذه الأسئلة، انهارت عقليًا وعاطفيًا. فقدت كل الأمل..." كانت كلماتها مليئة بالندم والعجز، بينما كانت تُجسد شخصًا ضائعًا بين الخيارات والخيانة التي تعرّضت لها.
نديم بدأ يشعر بشيء من التعاطف تجاه سهى، رغم غيظٍ في قلبه. كان يُدرك في أعماقه أنها، رغم خطأها، لم تكن سوى ضحية لألعاب أكبر من قدراتها. "كانت تقول الحقيقة. إنها كانت مجرد شخص غريب كان غير متورط تمامًا. كانت عائلة نديم هي التي جذبتها وأعطتها الأمل. ثم دفعوها إلى أعماق اليأس..." كانت تلك الكلمات تُغرقه في تأملات حول الخطأ الذي ارتكبه، ما إذا كان حقًا قد سمح لها بأن تأمل في شيء لا يمكن أن يتحقق.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.