بينما كانت شويكار تتبع زاهي إلى الغرفة، اجتاحتها مشاعر مختلطة. عندما فتحت الباب، كان أول شيء لفت انتباهها صورة عائلية معلقّة على الحائط. كانت صورة زاهي، هي، الأطفال، السيدة بهية، وبندق. كانت صورة التُقطت على الشاطئ حيث كانوا جميعًا يبتسمون بفرح تحت شمس مشرقة، وكأنها تمتلئ بالحب والدفء.
لكن لحظة رؤية الصورة، غمرتها ذكريات الماضي بشكل مفاجئ، وكأن رأسها كان على وشك التمزق من فرط المشاعر. ذكريات مؤلمة، لكنها أيضًا مليئة بلحظات سعيدة. كانت تتذكر كلمات زاهي، وضحكاته، وكذلك لحظات حبهما. تلك اللحظات التي كانت تظن أنها لن تنساها أبدًا.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.