كانت شويكار بالكاد قادرة على تحمل ألم رأسها، لكن رغبتها في عدم رحيل أميرة كانت أقوى. حاولت بكل طاقتها أن تطلب بقاء صديقتها، ولكن صوتها خرج ضعيفًا وغير مسموع وسط الضوضاء المحيطة.
"ما الذي قلتِه يا سيدتي شرف الدين؟" سألت ليلى، ولكن قبل أن تتاح لها فرصة الفهم، قاطعها نديم بسرعة قائلاً: "المكان صاخب جدًا. سأخذها لتستريح." أمسك بيد شويكار وغادر معها، وليلى ورقية حاولوا اللحاق به، لكن في غمضة عين، اختفى نديم مع شويكار من أمام أعينهم، تاركين الحراس في حالة من الارتباك والقلق وهم يحاولون العثور على سيدتهم.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.