ظلت سهى تحدق في نديم بنظرة ملؤها الحب، لكن وجهها تصلب فجأة عندما ذكر اسم امرأة أخرى. شعرت بصراع داخلي، غير أنها، بدلاً من دفعه بعيدًا، وضعت يديها على وجهه واقتربت منه لتقبيله. في تلك اللحظة، قاطعتهما طرقة مفاجئة على الباب.
نديم اهتز من صدمته وأفاق قليلاً، وحينما رأى أن الشخص أمامه هو سهى وليس شويكار، تراجع بسرعة وكأن رعبًا قد أصابه. كان وجه سهى يعكس الذهول، لكن لأسباب مختلفة، وكل ما تمكن نديم من فعله كان تقديم اعتذار مقتضب قبل أن يتوجه إلى الحمام، حيث رش وجهه بالماء البارد في محاولة لتهدئة نفسه. عندما خرج، كانت سهى لا تزال موجودة، وهي تمسك بياقة ملابسها وتحدق فيه بنظرة مندهشة. قال لها بحدة: "لماذا لا تزالين هنا؟"
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.