محمود، الذي خاض غمار عالم الأعمال لأكثر من ثلاثين عامًا، كان يتمتع بحاسة سادسة حادة للغاية. شعر أن الخسارة هذه المرة لم تكن مجرد حظ. ربما ستفرض مجموعة النخبة شروطًا مستقبلية. لكن في الوقت الحالي، خفّ وطأة الهمّ على صدره، ولم يعد قلبه يشعر بالثقل.
عادت رنيم إلى المنزل، وبعد أن استحمت، غطت في نوم عميق. عندما استيقظت، كان الغسق قد حلَّ خارج النافذة. نهضت ودخلت غرفة المعيشة، وأضاءت جميع الأنوار. نظرت نحو الشرفة، وهي تفكر في اليوم الذي كان فيه مازن مختبئًا تحتها، وشعرت بخوفٍ يلازمها.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.