بمجرد وصوله إلى السيارة، انطلق مازن مباشرة نحو المدينة. استيقظ زين بعد مدة وجيزة داخل السيارة، وعندما رأى والده، اغرورقت عيناه بالدموع لكنه كبحها، محاولًا إظهار نضج أكبر من ذي قبل، إذ لم يُرد أن يبدو ضعيفًا أمام والده.
راقبت رنيم ذلك بمزيج من الفخر والحنان. رغم صغر سنه، كان الطفل قد تعلّم بالفعل قراءة تعابير الآخرين ومراعاة مشاعر البالغين.
احصل على المزيد من اللآلئإيداع
انتقل إلى تطبيق چوي ريد
يمكنك بعد ذلك قراءة المزيد من الفصول وستجد قصصًا رائعة أخرى على چوي ريد.